شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرونه
الشرح (197): PageVW0P046A التشنج علة عصبية تمنع انبساط الأعضاء، وقد يكون عن يبس منقص لطول العصب وثخنه، كما يعرض للأوتار والجلود في الصيف. وهذا يحدث عقيب الحميات المحرقة والاستفراغات المجففة، وقد يكون عن مادة لذاعة (198) تؤذي العصب، فينقبض إلى مبدئه، كما يكون عن القيء الزنجاري، وهذان يتضرران بحدوث الحمى. وفي الأكثر يحدث عن بلغم PageVW2P043B غليظ مداخل للعصب، زائد في ثخنه ومنقص لطوله، وهو الذي # يفهم في الأكثر عند إطلاق لفظ التشنج، وهذا هو (199) الذي (200) ينتفع بحدوث الحمى، لتلطيفها لمادته. وما يحدث من ذلك بعد الحمى، فهو رديء؛ لأن ذلك إنما يكون إذا سيلت الحمى المادة وملأت الأعصاب بها. وإذا كانت حرارة الحمى لا تقوى على تحليل هذه المادة، فغيرها بطريق الأولى. فلذلك مثل (201) هذا التشنج تطول مدته (202) ويعسر علاجه؛ فيعلم من ذلك أن مدد الأمراض قد تختلف باختلاف حال مرضية. PageVW0P046B
[aphorism]
قال أبقراط (203): لا ينبغي أن تغتر بخفة يجدها المريض على خلاف القياس، ولا أن (204) تهولنك (205) أمور صعبة تحدث على غير القياس، فإن أكثر ما يعرض من ذلك ليس بثابت، ولا يكاد يلبث، ولا تطول مدته.
[commentary]
الشرح (206): كثيرا (207) ما يعرض للمريض الذي دل الدليل (208) على قرب موته، خفة ظاهرة. وكذلك أيضا قد تسكن الحمى من غير استفراغ طبيعي ولا صناعي، PageVW1P025A فينبغي أن لا تغتر بذلك. وكذلك أيضا قد يعرض PageVW2P044A عند بحران المرض الذي دل الدليل على سلامته أمور صعبة، كضيق الصدر (209) والنفس، واختلاط الذهن، وحدوث خيالات، وغثيان (210)، أو تمدد في الشراسيف أو مغص (211)؛ فينبغي أن لا يخشى من ذلك (212)، لأنه يكون من أعراض البحران ويعقب الشفاء. وجميع هذا لا تطول مدته، لأن الدليل إنما يدل على أمر إذا كان سبب ذلك الأمر ثابتا، وفي أكثر الأمر (213) لا يتخلف المسبب عن سببه PageVW0P047A مدة طويلة، ومثل هذا يذكر عند الكلام في البحران، ليعرف التحرز عن تغليظه.
[aphorism]
قال أبقراط (214): من كان به حمى ليست بالضعيفة جدا، فإن يبقى (215) بدنه على حاله ولا ينقص شيئا، أو يذوب بأكثر مما ينبغي، فذلك (216) رديء؛ لأن الأول ينذر بطول من المرض، والثاني يدل على ضعف من القوة.
[commentary]
ناپیژندل شوی مخ