شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرونه
الشرح (141): لما كان الشراب وهو (142) حار يشفي من الجوع، وشفاء (143) الأمراض بالضد، كان الجوع عن برد، ويدل على هذه القاعدة الاستقراء، ولذلك كثر أبقراط الأمثلة فيها. فإن قيل: لو كان كذلك، لما كان القولنج، وهو مرض بارد، PageVW2P040A يداوى بالمخدرات وهي باردة، ولا (144) كان التمدد يبرأ بصب الماء البارد، ولا الحمى الصفراوية بالمحمودة وهي شديدة الحرارة، PageVW0P042B ولا القيء يبرأ بالقيء، ولا الإسهال بالإسهال. قلنا: ليس ذلك بمناف، فإن المعالج بالمخدرات إنما هو وجع القولنج، لا السدة، وهو علاج PageVW1P023A بالضد. وبرء التمدد بصب الماء البارد، وإنما هو لتقوية الحرارة الغريزية، فيتوفر فعلها على الباطن، وذلك علاج بالضد. ونفع المحمودة، لا لحرارتها، بل لاستفراغها الصفراء. وكذلك القيء والإسهال، لكونهما (145) يخرجان المادة الفاعلة للقيء والإسهال، وكل ذلك علاج بالضد.
[aphorism]
قال أبقراط (146): إن البحران يأتي في الأمراض الحادة في أربعة عشر يوما.
[commentary]
الشرح (147): لكل مرض مدة في مثلها يمكن إيراد الضد الذي به الشفاء، ولولا ذلك لأمكن برء الأمراض كلها في ساعة واحدة. والأمراض الحادة - على الإطلاق- يأتي بحرانها في أربعة عشر يوما، فيكون انقضاؤها في تلك المدة، PageVW2P040B وسنبين ذلك PageVW0P043A * إن شاء الله تعالى (148).
[aphorism]
قال أبقراط (149): اليوم (150) الرابع منذر باليوم (151) السابع (152)، وأول الأسبوع الثاني اليوم الثامن. والمنذر باليوم الرابع عشر اليوم (153) الحادي عشر، لأنه اليوم الرابع من الأسبوع الثاني. واليوم السابع عشر أيضا يوم إنذار، لأنه اليوم الرابع من اليوم الرابع عشر، واليوم السابع من اليوم الحادي عشر.
[commentary]
ناپیژندل شوی مخ