شرح فصول ابوقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرونه
البحث الأول
في الصلة وهو أن حكم هذا الفصل كالمقابل * لما في الفصل (108) المتقدم، فإن هذا يتضمن الكلام فيمن كان لحيم البدن والمتقدم يتضمن الكلام فيمن كان نحيف البدن.
البحث الثاني:
من يعسر عليه القيء إما لغلظ * المادة (109) * التي له (110) * وإما (111) لأنه ليس له عادة بالقيء. فمثل هذا الشخص إن كان حسن اللحم أي * لحيم (112) البدن باعتدال فإخراج مادته بالإسهال أجود من القيء. وذلك لأن مواده فيها غلظ فميلها إلى * جهة (113) أسفل أكثر من ميلها إلى فوق فيكون إخراجها بالإسهال أجود. وإنما شرط الاعتدال في ذلك لأن المفرط الخصب لا يجوز إسهاله لضعف قواه وتوفر رطوباته وضيق مجاريه. وشرط للاعتدال في اللحم لا في الشحم لأنه سواء كان معتدلا أو زائدا على الاعتدال رطوباته متوفرة وحرارته ضعيفة * فلا (114) يجوز استعمال ذلك فيه.
البحث الثالث:
قوله «وتوق أن تفعل ذلك في الصيف» وذلك لئلا يكون مقتضي الإسهال مخالفا لمقتضي الفصل. فإن صاحب الهيئة المذكورة إن كان له عادة بالقيء واحتاج إليه في الصيف فاستعماله فيه لا يضره. وحكم أبقراط * هاهنا (115) بهذا أيضا في حال الصحة فقط، وإلا * فمتى (116) احتجنا إلى الإسهال في هذا الشخص في حال المرض أسهلناه في أي وقت كان، * والله أعلم (117) .
8
[aphorism]
قال أبقراط: وأما أصحاب السل فإذا استفرغتهم بالدواء فاحذر أن تستفرغهم من فوق.
[commentary]
ناپیژندل شوی مخ