شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرونه
قال عبد اللطيف: هذا الصنف من القولنج ينسد معه مسلك المعا إلى أسفل، فلا ينفذ منه شيء البتة، وهي خاصة لازمة له، فإن تزيد ذلك وتأذي المعا بطول لبث ما فيه اضطر إلى أن يتحرك حركة مستكرهة على خلاف طباعه وإلى ضد الجهة فحدث التهوع والقيء، فإذا تفاقم الأمر وأشرف على الهلاك قاء الرجيع. وأما الفواق فتشنج يعرض للمعدة لألمها بالمشاركة، ويحركها على خلاف PageVW1P088B طباعها. ويحدث أيضا اختلاط الذهن والتشنج (37) لمشاركة عصب المعدة الدماغ.
[فصل رقم 334]
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث عن ذات الجنب، ذات الرئة، فذلك دليل رديء.
[commentary]
قال عبد اللطيف: العلة تحدث عن العلة إذا كانت الأولى باقية على حالها، بل إنما تحدث عنها علة أخرى عند تفاقمها وعظمها وقوة خبثها، فأما العلة التي تنتقل إلى علة PageVW3P115A أخرى فإن الأولى تنقضي أصلا. فقوله: "إذا حدث عن ذات الجنب ذات الرئة" يريد إذا تفاقمت ذات الجنب حتى حدثت عنها ذات الرئة فذلك رديء. فأما ذات الرئة فلا يحدث عنها ذات الجنب، لأنها إن كانت عظيمة قتلت قبل أن يتولد منها ذات الجنب، وإن كانت يسيرة PageVW2P122B برئت سريعا. وفي بعض النسخ هكذا: ومن بعد ذات الجنب ذات الرئة، أي ذات الرئة تحدث بعد ذات الجنب، ولم يتعرض هل ذلك رديء أم لا؟
[فصل رقم 335]
[aphorism]
قال أبقراط: وعن ذات الرئة البرسام.
[commentary]
ناپیژندل شوی مخ