شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرونه
[commentary]
قال عبد اللطيف: PageVW0P081B هذا الحكم من أبقراط على أنه قد رآه عيانا، وأما جالينوس فذكر أنه لم يره أصلا وعلته فيما ذكر أن اللحم الرخو في الثديين عديم للدم مائل إلى البرد، فبحسب (251) فضل برده على لحم الكبد يكون فضل برد اللبن على الدم، فإذا انبث في البدن كله في وقت ما دم كثير حار كالماء المغلي وصار إلى الرأس عرض منه جنون، فأما ما يصير منه إلى الثديين فلا يمكن أن يستحيل لبنا لحرارته فينعقد (252)؛ فلذلك صار تعقد الدم مؤذنا بالجنون.
[فصل رقم 233]
[aphorism]
قال أبقراط: إذا أردت أن تعلم هل المرأة حامل أم لا فاسقها إذا أرادت (253) النوم ماء العسل، فإن أصابها مغص في بطنها فهي حامل، وإن لم يصبها مغص فليست بحامل.
[commentary]
قال عبد اللطيف: المغص ألم في الأمعاء يعرض من شيء لذاع، ومن ريح غليظة نافخة ليس لها منفذ سهل؛ وهذا النوع هو PageVW1P070B المقصود هنا. وماء العسل هو المخلوط به نيئا من غير طبخ لأن العسل التي فيه نفخ فإذا طبخ زالت، وشرط أن يكون سقيها عند النوم لأنه وقت الهضم والاستقرار، فإذا أخذت الرياح تنفذ منعتها الرحم لمزاحمتها الأمعاء. وإنما جعل الاعتبار بماء العسل لأن نفخه قليلة، فإن وجد مسلكا نفذ وإلا أحدث المغص. وأما غيره مما ينفخ منفخة كثيرة يحدث مغصا في كثير من الناس غير الحوامل. وقد امتحنا ماء العسل في بعض الحوامل نهارا فصح الامتحان أيضا.
[فصل رقم 234]
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت المرأة حبلى بذكر كان لونها حسنا، وإذا كانت حبلى (254) بأنثى كان لونها حائلا.
ناپیژندل شوی مخ