شرح فصول ابوقراط

Maimonides d. 601 AH
97

شرح فصول ابوقراط

شرح فصول أبقراط

ژانرونه

طبیعیاتو

قال المفسر: كل هذا بين، ومعناه أنه إذا عظمت هذه العلل وتفاقمت قد يحدث عنها كذا وكذا، كما أن ورم الكبد إذا عظم وأضر بفم المعدة حدث A الفواق. وقد علم أن التشنج واختلاط الذهن قد يحدث عن (1815) اليبس، واليبس يتيع (1816) كثرة الاستفراغ أو الحركات النفسانية والسهر.

(١٩)

[aphorism]

قال أبقراط: وعن انكشاف العظم، الورم الذي يدعى الحمرة.

[commentary]

قال المفسر: بين جالينوس أن انكشاف العظم لا يحدث عنه هذا الورم إلا في الندرة، فهو إذا ذكر كل ما (1817) يمكن أن يتبع ولو على الأقل.

(٢٠)

[aphorism]

قال أبقراط: وعن الورم الذي يدعى [[50a]] الحمرة العفونة والتقيح.

[commentary]

قال المفسر: هذا بين على ما تقدم مرات أن معناه قد يحدث.

(٢١)

[aphorism]

قال أبقراط: وعن الضربان (1818) الشديد في القروح انفجار الدم.

[commentary]

قال المفسر: هذا بين لأن لشدة الألم تتحرك العروق حركة عنيفة لدفع الموذي.

(٢٢)

[aphorism]

قال أبقراط: وعن الوجع المزمن فيما يلي المعدة التقيح.

[commentary]

قال المفسر: الوجع المزمن إنما يكون عنه الورم، وذلك الورم سيتقيح (1819).

(٢٣)

[aphorism]

قال أبقراط: وعن البراز الصرف اختلاف الدم.

[commentary]

قال المفسر: يعني أن يكون البراز خلط من الأخلاط فقط قد يحدث تآكل وقرحة في المعاء.

(٢٤)

[aphorism]

قال أبقراط: وعن قطع العظم اختلاط الذهن (1820) الخالي (1821).

[commentary]

مخ ۷۱