[commentary]
قال المفسر: قد بين جالينوس وجه اضطراب هذا الفصل وكونه لم يأت على طريق التعليم النافع في صناعة الطب، وذكر أنه إذا كانت المواد حارة وكان البدن نقي نفع الحمام وسكن الوجع، واذا انقطع أيضا تحلب (1698) المادة مع نقاء البدن نفع التكميد بالماء الحار. وإذا كانت عروق العين ممتلئة قد لحج فيها دم غليظ من غير أن يكون في البدن كله امتلاء، وكانت (1699) العين جافة، فإن شرب الشراب الصرف (1700) يذيب ذلك الدم ويستفرغه ويزعجه من العروق التي لحج فيها. وذكر جالينوس أن هذه الأنواع الثلاثة (1701) من العلاج خطرة جدا إن لم يصب (1702) بها موضع الاستحقاق. أما الفصد إن كان الامتلاء من دم أو استفراغ الخلط الغالب عليه بالإسهال، فأمر بين صحيح، وهو المستعمل دائما.
(٣٢)
[aphorism]
قال أبقراط: اللثغ يعتريهم خاصة اختلاف طويل.
[commentary]
مخ ۶۵