قال المفسر: القول العام أن الأشياء الرديئة (1149) التي تستفرغ تدل على حالات رديئة في الأبدان التي تستفرغ منها، إلا أنها (1150) ربما كان خروجها بمنزلة خروج الصديد من القروح المتعفنة فلا (1151) ينتفع بخروجها في ذلك المرض (1152)، وربما كان خروجها بمنزلة خروج A المدة (1153) من جراح (1154) ينفجر، يكون به (1155) نقاء محمود للعضو الذي فيه العلة. والعلامات الدالة على أن خروج (1156) ما يخرج جيد، هي نضجه خاصة (1157) واحتمال البدن لخروجه بسهولة وخفته به، ومع ذلك طبيعة المرض ومن بعدها (1158) الوقت الحاضر من السنة والبلد والسن وطبيعة المريض.
(٤٨)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان في حمى (1159) لا تفارق * ظاهر البدن باردا (1160) وباطنه يحترق (1161) وبصاحب (1162) ذلك عطش فتلك (1163) من علامات الموت (1164).
[commentary]
مخ ۴۸