قال المفسر: A هذا الفصل إذا رتبت ألفاظه تبين * بيانا واضحا (704)، وهكذا ترتيب (705) كل واحد من الأمراض، فحاله عند سن دون سن، أو عند بلد دون بلد، أو عند وقت من السنة دون وقت، أو عند تدبير دون تدبير، أمثل وأردأ. مثاله: إن صاحب المرض البارد عند سن الشباب وفي وقت الصيف وفي البلد الحار وبالتدبير الحار أمثل، وفي أضداد هذه (706) أردأ. وبالجملة فحال الضد عند الضد أصلح، والمثل (707) الخارج عن الاعتدال * عند المثل الخارج عن الاعتدال (708) في تلك الجهة أردأ. أما صاحب سن معتدلة المزاج فإن التدبير المعتدل والوقت (709) والبلد (710) المعتدلان أوفق له، فإن صاحب هذا المزاج وحده هو الذي يصلح حاله بما يشابهه. فأما أصحاب (711) المزاج المجاوز للاعتدال فالبلدان (712) والأوقات وأصناف التدبير المضادة (713) لهم (714) هي لهم أوفق.
(٤)
[aphorism]
قال أبقراط: متى كان في أي وقت من أوقات السنة * في يوم واحد مرة حر (715) ومرة برد (716)، فتوقع حدوث أمراض خريفية (717).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين (718).
(٥)
[aphorism]
قال أبقراط: * الجنوب تحدث (719) ثقلا في * السمع وغشاوة في البصر وثقلا في الرأس وكسلا واسترخاء، فعند قوة هذه الريح وغلبتها (720) تعرض للمرضى هذه * الأمراض. وأما الشمال فتحدث سعالا (721)، ووجعا (722) في (723) الحلق والبطون اليابسة (724) وعسر البول والاقشعرار، ووجعا (725) في [[19b]] الأضلاع والصدر، فعند غلبة هذه الريح وقوتها ينبغي (726) أن تتوقع في الأمراض حدوث هذه الأعراض (727).
[commentary]
مخ ۳۸