على قدر تحقيق العبد للتوحيد يكون ثوابه وأجره، فمن حقق التوحيد على وجهه كان أهلًا لدخول الجنة بغير حساب، ويتم تحقيق التوحيد بما ذكره الله تعالى عن إبراهيم ﵇ الذي كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يكن من المشركين، كما يتم بتحقيق ما ذكره النبي ﷺ من أوصاف السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب في كونهم لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون.