91

شرح فصیح

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پوهندوی

د. مهدي عبيد جاسم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرونه

(وهي الإوزة) وأصلها: إوززة، ووزنها: إفعلة، ثم أنهم كرهوا اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد، فأسكنوا الأول منها، ونقلوا حركته إلى ما قبله، وأدعموه في الذي بعده، فصار إوزة وقد قيل: وزة، كما تنطق به العامة. وأما إمعة فوزنها: فعلة، فإن قيل: فلم جعلتم الهمزة أصلية، ولم يكن إفعلة قيل: ليس في النعوت إفعلة، قد جاء في الأسماء نحو: إوزة، وزعم الخليل: أن قياس مفعلة من الإوز مأوزة، فهذا يدل على أن الهمزة أصلية. (وهي الإرزبة) التي تقول لها العامة: مزربة، وقول العامة بتشديد الباء خطأ، وهو الذي أنكر أبو العباس، والله أعلم، وإنما يقال لها: مزربة، بالتخفيف، قال الشاعر: (................... ... ضربك بالمرزبة العود النخر) وقولهم: (وهي الإبهام للإصبع) قال الشارح: سمي إبهامًا؛ لأنه أبهم عن سائر الأصابع (١٩ أ)، ولم يخلط بها، وقال الشاعر، فجمع أسماء أصابع اليد في بيت واحد: (إبهام كفك والوسطى وخنصرها ... وبنصر بعد والسباب دونكها). وقوله: (وأما البهام فجماعة البهم) وقال الشارح: البهم صغار الغنم. (شهدنا إملاك فلان) يعني: عقد النكاح، ويقال فيه: ملاك، كما تقول العامة.

1 / 141