40

شرح فصیح

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پوهندوی

د. مهدي عبيد جاسم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرونه

فيقال فيها: صحت وأصحت إذا تركت العدل. (أقلت الرجل البيع) أبطلته ونقضته. وقال أبو علي الفارسي: معناه: أنك رددت عليه ما أخذت منه، ورد عليك ما أخذ منك. وحكى الخليل: قلته البيع. (قلت من القائلة قيلولة) وهي نوم نصف النهار، ووزن قيلولة عند البصريين: فيعلولة، والأصل: قيلولة، وكذلك: كينونة، ولو كانت فيعولة كما يقول الكوفيون، لقالوا: كونونة، وهم لم يقولوا إلا كينونة. وزعم الفراء من الكوفيين: أن كينونة وأخواتها أريد بهن (فعلولة) ففتحوا أولها كراهية أن تصير الياء واوًا. ومن أقوى حجج البصريين في ذلك أن الشاعر قد نطق بها على الأصل، فقال: (يا ليت أنا ضمنا سفينه) (حتى يعود الوصل كينونة) (لحمت العظم إذا عرفت ما عليه من اللحم) يعني أخذت ما عليه، يقال: كبش معروق، إذا صار جلدًا أو عظمًا بلا لحمٍ، واللحم واللحم لغتان فصيحتان والجمع: لحمان ولحوم ولحام. (وتقول: هل أحسست صاحبك) أي: هل علمت به وأدركته بحسك ووجدته،

1 / 86