233

شرح فصیح

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

پوهندوی

د. مهدي عبيد جاسم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

ژانرونه

والعزب أيضًا التي لا زوج لها كانت بكرًا أو ثيبًا مأخوذ من العازب وهو البعيد عن الحي، وكذلك العزب لما بعد عن النكاح سمي عزبًا. قوله: (وهو أعسر يسر) قال الشارح: والأعسر الذي يعمل بشماله خاصة فإن عمل بيديه معًا قيل: أعسر يسر فإن استوت قوتهما، قيل: رجل أضبط والجميع: ضبط والأسد كلها ضبط، لأنها تتناول الأشياء بأيديها تناولًا واحدًا، يقال للأسد، اضبط، وللأنثى: ضبطاء، والفعل منه: ضبط يضبط ضبطا. والأطباء ينكرون أن تكون المرأة ضبطاء لبرد مزاجها قالوا: وإنما يكون ذلك في الرجل لحرارة مزاجه. قوله: (وهي ريطة اسم امرأة بمنزلة الربطة من الثياب) قال الشارح: الربطة من الثياب كلا ملاءة لم تكن لفقين، والملاءة: الملحفة، وقيل: الربطة كل ثوب لين رقيق، والجمع: رَبْط ورباط. قوله: (وهي فيد لهذه القرية) قال الشارح: فيد اسم قرية ما بين مكة والكوفة وقال الشاعر: (لقد أشتمت بي أهل فيد وغادرت ... بجسمي حبرا بنت مصان باديا)

1 / 283