78

شرح دُرَّة الغواص للشهاب الخفاجي

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

پوهندوی

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
إذا قلت: أخرجت زيدًا كان بمعنى حملته على الخروج، فإذا قلت: خرجت به، بمعناه أنك خرجت واستصحبته معك.
ــ
وفيه كلام فصلناه في كتابنا "عناية القاضي".
ثم إن المصنف أورد ما يخالف مدعاه من قوله تعالى: ﴿تنبت بالدهن﴾ فقال: (أنبت بمعنى نبت، والهمزة فيها أصلية لا للنقل، كما قال "زهير":
(رأيت ذوي الحاجات حول بيوتهم ... قطينا لهم حتى إذا أنبت البقل)
هذا البيت من قصيدة "لزهير بن أبي سلمى" يمدح بها "سنان بن أبي حارثة" أولها:
(صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو ... وأقفر من سلمى التعانيق والنقل)
وهي طويل، ومنها:
(إذا السنة الشهباء بالناس أجحفت ... ونال كرام المال في الحجرة الأكل)
(رأيت ذوي الحاجات حول بيوتهم ... قطينا لهم حتى إذا أنبت البقل)

1 / 115