(وجدنا لكم في آل حم آية ... تأولها منا تقئ ومعرب)
يعني بالآية قوله تعالى في حم عسق ﴿قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى﴾.
ــ
(وبالحواميم اللواتي سبعت ... وبالمفصل التي قد فصلت)
وهذا حجة على من أنكره، وقال "ثعلب" في "أماليه": الطواسين مثل القوابيل جمع قابيل، وحكى الطواسيم أيضًا على أن الميم بدل من النون وأنشد الرجز السابق كذلك، وقد يستعمل جمعه من غير آل، وأنشد "ابن عساكر" في "تاريخه":
(هذا رسول الله في الخيرات ... جاء بين وحميمات)
وروي له جمع آخر وعن "سيبويه" في نحو طس [مما كان] على وزن مفرد كقابيل يجعل اسمًا فتجوز حكايته وإعرابه ومعاملته معاملة الأسماء، وقال "العبسي" في السجاد وقد قتله: