68

شرح دُرَّة الغواص للشهاب الخفاجي

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

پوهندوی

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ (ولآخر): (يا من يحاكي البدر عن تمامه ... ارحم فتى يحكيه عند محاقه) (وللمتنبي): (وقد أخذ التمام البدر منهم ... وأعطاني من السقم المحاقا) ونظائره أكثر من أن تذكر، والماصح في البيت الذاهب مرضه فكأنه المحاق نزل منزلة المرض للبدر إذ هو بمعنى النقص من مصحت الدار بمعنى درست كما مر. (النضر بن شميل) النضر بنون مفتوحة وضاد معجمة ساكنة وراء مهملة، هو أبو الحسن [البصري] المازني إمام اللغة والحديث من تبع التابعين روى عنه البخاري، وكان "بمرو" وهو أحد الآخذين توفي سنة ثلاث أو أربع ومائتين. (وإذا ما الخمر فيه أزبدت ... أفل الإزباد فيها ومصح) هو بيت من قصيدة "للأعشى" مدح بها "إياس بن قبيصة الطائي" وأولها: (ما يعيف البوم في الطير البرح ... من غرب البين أو تيس برح) وهذا البيت منها في صفة الخمر، وروي بدل الخمر الراح وهما بمعنى. ومصح بمعنى ذهب من مصحت الدار إذا درست.

1 / 105