شرح دُرَّة الغواص للشهاب الخفاجي

شهاب الدين خفاجي d. 1069 AH
23

شرح دُرَّة الغواص للشهاب الخفاجي

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

پوهندوی

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ عند أهل المعاني كما نص عليه الواحدي بل هو الانتقال من خطاب إلى خطاب آخر غيره. والأدباء إذا أطلقوا الالتفات إنما يعنون هذا، وقد صرح به في بعض شروح "التلخيص". و"الشنفري" بالقصر لقب لهذا الشاعر ومعناه عظيم الشفه، واسمه ثابت بن جابر وهو أحد لصوص العرب وشجعانها قديمًا، وشعره مشهور ومنه لامية العرب المشهورة. ولما أرادوا قتل الشنفري قالوا له أنشدنا فقال: إنما النشيد من المسرة فصارت مثلًا وقيل بل الخطاب كله لقومه فكأنه قال: "لا تقبروني إذا قتلت ولكن اتركوني للتي يقال لها أبشري أم عامر فجعل هذه الجملة لقبًا لها". هذا مذهب الخليل وقد نقله عنه "سيبويه" في "الكتاب"، وارتضاه "المرزوقي" و"صدر الفاضل" قال في شرح "الحماسة": أي ولكن الضبع تأكل لحمي فأبشري أم عامر جعله لقبًا للضبع، فهو مبتدأ

1 / 60