140

شرح دُرَّة الغواص للشهاب الخفاجي

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

پوهندوی

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
به، ومن لم يعجمها فاشتقاقه من اللدم وهو ضرب الوجه حتى يحمار، ولما يجذف به الملاح: المحذاف والمجداف، ولضرب من مشي الخيل: الهيذبي والهيدبي، ولأيام الحر المعروفة بوقدات سهيل: المعتذلات والمعتدلات. وذكر "المفضل بن سلمة الضبي، في كتاب "الطيب" أن من أسماء الزعفران: الجاذي والحادي. ــ وقلت أنا: (إن بغداد جنة الأرض لكن ... ساكنوها أخس قوم لئام) (ليس فيها غير السلام لراج ... ولذا سميت بدار السلام) (وللرجل المجرب: منجد ومنجذ) المنجذ بالإعجام من نواجذ الفم وهي أسنانه فهي في معنى قولهم: حنكته التجارب، وأما بالمهملة فمن النجدة. (والقناذع): في الأصل العنكبوت استعيرت للدواهي. (ومذل) كخذر له معان معروفة في اللغة، وهو من يضجر ومن لا يكتم سره. ولهذا الباب نظائر كثيرة. (والخلق) بفتحتين معروف، و(الجديد) نعته أو خبر بعد خبر. وما ذكره من (اذرى وادرى) ليس من هذا الباب لأن لكل منهما معنى على حدة،

1 / 177