131

ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر

وإلى هذا أشار أبو تمام الطائي بقوله:

ظعنوا فكان بكاء حول بعدهم

ثم ارعويت وذاك حكم لبيد

وقال الشريف أبو السعادات المذكور، أنشدني أبو إسماعيل الحسين الطغرائي لنفسه:

إذا ما لم تكن ملكا مطاعا

فكن عبدا لمالكه مطيعا

وإن لم تملك الدنيا جميعا

كما تهواه فاتركها جميعا

هما سببان من ملك وترك

ناپیژندل شوی مخ