205

شرح ديوان المتنبي

شرح ديوان المتنبي

پوهندوی

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

خپرندوی

دار المعرفة

د خپرونکي ځای

بيروت

- الْمَعْنى يُرِيد لَا فَخر لَهُ بِأَبِيهِ وَلَا يرغب بِأُمِّهِ أَيْضا عَمَّا فعل بهَا من قَوْلهم أَنا أَرغب عَن هَذَا وَيَقُول مَا قلت مَا أنصف الْقَوْم ضبة إِلَّا رَحْمَة لَا محبَّة لَهُ
٥ - الْغَرِيب تيبه تشعر وَهُوَ من قَوْلهم مَا وبهت لَهُ أى مَا لبيته وَلَا شَعرت بِهِ على لُغَة من قَالَ تيجل وتيجع وروى الخوارزمى لَو كنت تنبه أى تستيقظ
٨ - الْمَعْنى يُرِيد بقوله هَذَا الِاسْتِهْزَاء والاستهجال أى لَا يلزمك من قتل أَبِيك عَار وَإِنَّمَا هى ضَرْبَة وَقعت بِرَأْسِهِ فَمَاتَ والغدر سبة تسب بِهِ فَمَا عَلَيْك مِنْهُ
٩ - الْإِعْرَاب أَن يكون فى مَوضِع رفع
١١ - الْغَرِيب العجان بِكَسْر الْعين مَا بَين الخصية والفقحة والعجن ورم يُصِيب النَّاقة بَين حيائها ودبرها الْمَعْنى يُرِيد أَنَّهَا عَجُوز كَبِيرَة مَهْزُولَة وَلَا لحم عَلَيْهَا تصيب بعجانها مَتَاع من أَتَاهَا فهى تضر بِذكر الرجل والزب من أَسمَاء الذّكر

1 / 205