223

شرح دیوان دی رمه

ديوان ذي الرمة شرح الباهلي

پوهندوی

عبد القدوس أبو صالح

خپرندوی

مؤسسة الإيمان جدة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٨٢ م - ١٤٠٢ هـ

ژانرونه

شاعري
"وإن كان آلى أهلها، أي: حلف أهلها. "لا نطورها": لا نقربها، ولا ندنو من طوار منزلها.
١١ - يقر بعيني أن أراني وصحبتي ... نقيم المطايا نحوها ونجيرها
قوله: "نجيرها"، أي: نعدلها. ومنه قيل: "جار"، إذا ظلم، أي: عدل عن الصواب. و"المطايا": الإبل، الواحدة مطيةٌ. وإنما سميت مطيةً لأنها "تمتطى"، أي: يُركبُ ظهرها. ويقال للظهر: "المطا".
١٢ - أقول لردفي، والهوى مشرفٌ بنا ... غداة دعا أجمال ميٍّ مصيرها
٤٣ ب/ قوله: "والهوى مشرف بنا"، أي: لم يطمئن بنا، أي: شخص بنا. و"مصيرها": المكان الذي يصيرون إليه في الصيف: وهو محضرهم كل عام.
١٣ - ألا هل ترى أظعان ميٍّ كأنها ... ذُرى أثأبٍ راش الغصون شكيرها

1 / 224