============================================================
124 وفوقه، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه.
ونقول: إن الله اتخذ إبراهيم خليلا، وكلم الله موسى تكليما؛ ليمانا وتصديقا وتسليما.
ونؤمن بالملائكة، والنبئين، والكتب المنزلة على المرسلين، ونشهد أنهم كاتوا على الحق المبين.
ونسعي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين، ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين، وله بكل ما قال وأخبر مصدقين. ولا نخوض في الله، ولا نماري في دين الله] (1).
ومعناه: ونؤمن بجميع ما قد [...](2) اقيلوا البشرى يا بني تميم، قالوا: بشرتنا، فأعطنا، ثم أتاه أهل اليمن، فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لر يقبلها بنو تميم، فقالوا: قبلنا يا رسول الله، جثناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟
(1) ما بين المعقوفتين هو من متن العقيدة الطحاوية.
(2) وقع في هذا الموضع من المخطوطة اختلال في الكلام، وهو نقص في الأصل غفل عنه المفهرس، والله أعلم، إذ إنه جاء على رأس ورقة، ومع ذلك استمر ترقيم الأوراق، فكأن ما بين العبارتين ضاع
مخ ۱۲۴