============================================================
17 العالمين، على ما قال تعاى لنبيه صلوات الله عليه وسلامه: ( قل إن هدى الله هو الهدع وأيرنا لنسلم لرب الكلميك [الأنعام: 71]، وعلى ما أمر به خليله إبراهيم صلوات الله عليه وسلامه: ( إذقال له ربه" أسلم قال أشلمت لرت العللمين) [البقرة: 131].
قال أهل الأصول: أمروا في الأسماء والصفات وما يجب اعتقاده أن يكونوا على دين ونهج واحد على ما قال تعاى: شرع لكم من الدين ما وصى يهه نوحا والذى أوحينا إلتك وما وضينا يهه انرهيم ومومى وعيسهي أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما ندعوهم إليه الله
يجتى الئه من يشله ويهدى إلته من ينيسب} [الشورى: 13]، والأنبياء كلهم على وين واحله وهو الإسلام لرب العالمين.
وأما في الشرائع؛ فلكل واحد منهم شريعة على حدق على ما قال تعاى: { يكل
جملنا منكم شرعة ومنهلجا} [المائدة: 48].
وذكر القاضي أبو العلا رحمه الله في كتاب الاعتقاد(1) فقال: روى جماعة من (1) صاعد بن محمد بن آحمد بن عبيد الله، أبو العلاء، عماد الإسلام (ت 432 ها: قاضى نيسابور وفقيهها، ودام القضاء بها في أولاده، وتوفي بها سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، وقيل: سنة إحدى.=
مخ ۱۰۷