============================================================
ت العقائد العضدية بشانله الخر الخي الحمد لله على نواله، والصلاة على نبيه وآله.
قال النبي: "ستفترق أمتي ثلاثا وسبعين فرقة، كلها في النار، إلا واحدة، قيل: ومن هم؟ قال: الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي".
وهذه عقائد الفرقة التاجية: وهم الأشاعرة.
أجمع السلف من المحدثين وأئمة المسلمين وأهل السنة والجماعة على
أن العالم حادث، كان بقدرة الله بعد أن لم يكن، وعلى أنه قابل للفناء، وعلى أن التظر في معرفة الله واجب شرعا، وبه تحصل المعرفة، ولا حاجة إلى معلم.
وعلى آن للعالم صانعا قديما لم يزل ولا يزال، واجب وجوده لذاته، ممتنع عليه العدم لذاته، لا خالق سواه، متصف بجميع صفات الكمال، منزه عن
جميع سمات التقص؛ فهو عالم بجميع المعلومات، قادر على جميع
الممكنات، مريد لجميع الكائتات، متكلم، حيي، سويغ، بصير.
منزه عن جميع جهات النقص؛ لا شبيه له ولا ند، ولا مثل له، لا شريك له ولا ظهير، ولا يحل في غيره، ولا يقوم بذاته حادث، ولا يتحد بغيره.
ليس بجوهر، ولا عرض، ولا جسم، ولا في حيز وجهة، ولا يشار إليه بهنا وهناك، ولا يصح عليه الحركة والانتقال، ولا الجهل ولا الكذب.
وأنه مرئي للمؤمنين يوم القيامة من غير موازاة ومقابلة وجهة تان ارح العقايد العضدية/111:2
مخ ۱۷