فأحد أوجهها] (¬1) : أن تكون حرفا مصدريا [و] (¬2) موصولا- أي: يقدر مع صلته بمصدر- كانت صلته جملة ماضوية، نحو: (أعجبني أن رضي زيد)، أو مضارعية، نحو: (أريد أن يرضى زيد)، أو أمرية، نحو [: (أشرت إليه بأن أقم وأن أتمر)] (¬3) ، (¬4) .
وقد تزاد بعد لما و إذا وبين فعل قسم، ولو كذا
ما بين كاف، والذي تجر، لكن شذوذا ذكر ذا يمر
الوجه الثاني: أن تكون زائدة للتوكيد، وزيادتها في أربعة مواضع:
الأولى: متى ما وقعت بعدها «أما» التوقيتية نحو: { فلما أن جاء البشير } (¬5) ، { ولما أن جاءت رسلنا لوطا } (¬6) .
الثاني: بعد «إذا» كقوله: فأمهله حتى إذا أن كأنه *** معاطي يد في لجة الماء غامر (¬7) الثالث: بين فعل القسم؛ ولو كان الفعل مذكورا أو محذوفا، فالأول كقوله:
مخ ۹۴