فمثال إعمالها قوله تعالى: { وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم } (¬1) في قراءة من نصب «كلا» (¬2) .ومثال إهمالها: [ { إن كل نفس لما } (¬3) ] (¬4) في قراءة من خفف «لما» (¬5) ،
وأما من شددها (¬6) ، فهي عنده نافية، و «لما» بمنزلة «إلا» الاستثنائية كما تقدم.
الوجه الرابع: أن تكون زائدة تقوية وتوكيدا، وتكثر زيادتها بعد «ما» النافية (¬7) كما في البيت [ما إن لنا إلا ديه] (¬8) ، وتكف «ما» الحجازية عن العمل إن وليتها (¬9) كقوله:
مخ ۹۲