ومع هذيل (¬1) ) مثل «إلا» استعملا *** مستثنيا والجوهري (¬2) حظلا
الوجه الثالث من أوجه «لما»: يقال فيها: حرف استثناء بمعنى «إلا» عند هذيل، ومنه قولهم: أنشدك الله لما فعلت، أي: لا أسألك إلا فعلك، وقوله تعالى: { إن كل نفس لما عليها حافظ } (¬3) ، وقوله: { وإن كل لما جميع لدينا محضرون } (¬4) ،والجوهري (¬5) حظلا- أي منع مجيء «لما» بمعنى «إلا» -بحيث قال: (إن «لما» بمعنى «إلا» غير معروف في اللغة)،
مخ ۷۱