سرح البالغ المدرک
شرح البالغ المدرك
ژانرونه
وروي أيضا عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « من أحبهما في الجنة ومن أبغضهما في النار ».
وروي عن أبي هريرة أيضا قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: « أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ».
هذا آخر ماانتهينا إليه في هذا الفصل الذي شرطناه من الأخبار، وملنا إلى الاختصار لأنها عند أهل الأحاديث كثيرة، وفي كتب العلم جمة غفيرة، ولايسعها كثير الأوراق، ولا هذا موضع المت بها والإغراق، لأمر في كتابنا هذا أشرنا إليه، ولعذر من استيفائها في فضلهم وقفنا لديه، وإلى الله سبحانه نرغب في الثواب إنه كريم وهاب.
اللهم إليك تقربت بشرح الكلام، رجاء لمايحصل لي منك عليه من الثواب والإنعام، وصرفت همتي فيه عن أيادي الأنام، واعتمدتك ليوم فقري ياذا الجلال والإكرام، فاغفر لي جميع الأثام، وتقبل مني ما أردت به وجهك في هذا المقام، وماعملت فيه من خطأ أو زلل أو خالطني مالايرضيك مني فيه عند العمل، فتغمده بعفوك، والطف لي بالعون على أداء شكرك، والانتباه في أوقات الغفلة لذكرك، وصل على نبيك الأمين وأهله الطيبين الأخيار وسلم تسليما.
تم وكمل وانتهى شرح البالغ المدرك بعون الله ولطفه وتوفيقه وإعانته فله الحمد كثيرا بكرة وأصيلا حمدا دائما سرمدا لايحصى وله الشكر على ذلك والفضل على ماهنالك وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى عترته الطاهرين السابقين والمقتصدين والحمدلله رب العالمين.
مخ ۱۰۷