سرح البالغ المدرک
شرح البالغ المدرك
ژانرونه
علوم القرآن
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ژانرونه
(وحراسة قلبه من الأمور المسلمة له إلى الضلال).
وتلك الأمور هي: الجهل، والهوى، وإصغاء القلب إلى شهوات الدنيا، فمن حرس نفسه منها نجا؛ لأنها تسلمه إلى الضلال.
(والحائلة بينه وبين حسن الاصطفاء، وإصابة الصواب، وترك التقليد).
وهذا على مجاز الكلام، وإن كانت لاتعقل شيئا، بل أنه إذا اختار هذه الأشياء وفعلها بالقصد والنية والميل إليها بالكلية، قيل ذلك مجاز لاحقيقة، لأنه لايكون مصطفى حتى يصفو، ويكون مصيبا بنيته ومنبيا على جماع جهله، ويترك التقليد، ويعتمد على النظر والتقييد، قال بعض أهل النحلة فيما يتسمى بالتصوف، وكان ممن يظهر التقشف، وروي أنه الصاحب إسماعيل بن عباد :
ولست أنحل هذا الإسم غير فتى
صفي فصوفي حتى لقب الصوفي
(ويكون طالبا لقيام الحجة).
أي أن يكون ناظرا، أي منتظر الإمام، حتى يقوم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
(لازما لمنازل القرآن، متمسكا به، مؤثرا له على ماسواه ملتمسا للهدى فيه).
معناه أن يكون الإمام مؤثرا له على ماسواه من الأنام.
مخ ۹۷