مثله) (١).
وأخذ عنه المُناويُّ علمي التفسير والتصوُّف، ت (٩٩٣ هـ) (٢).
٥ - شمس الدين الرمليُّ:
محمد بن أحمد بن حمزة، شمس الدين الرملي: فقيه الديار المصرية في عصره، ومرجعها في الفتوى، يقال له: الشافعي الصغير، نسبته إلى الرملة (من قرى المنوفية بمصر)، ومولده ووفاته بالقاهرة، وليَ إفتاء الشافعية، اشتغل على أبيه في الفقه والتفسير والنحو والصرف والمعاني والبيان والتاريخ، وبه استغنى عن التردّد إلى غيره، وحكى عن والده أنه قال: تركت محمّدًا بحمد الله تعالى لا يحتاج إلى أحدٍ من علماء عصره إلا في النادر، وكانت بدايته بنهاية والده.
صنّف شروحًا وحواشي كثيرة، منها: نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج وغاية البيان في شرح زبدة الكلام وغيرهما.
وتفَّقه الحافظ عبد الرؤوف المناوي على الشمس الرمليِّ، (٣). توفي سنة (١٠٠٤ هـ).
٦ - نور الدِّين عليُّ بنُ غانمٍ المقدسيُّ:
هو عليّ بن محمد بن علي بن خليل بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن غانم، الخزرجي السعدي، العبادي، الملقب نور الدين الحنفي، المقدسي الأصل، القاهري المولد والمسكن، وبها نشأ.
قال المحبِّيّ: (العالم الكبير، الحجة، الرحلة، القدوة، رأس الحنفية في عصره، توفي ليلة السبت ثامن عشر جمادى الآخر سنة (١٠٠٤ هـ) (٤).
_________
(١) النور السافر عن أخبار القرن العاشر (٣٦٩)، وانظر: شذرات الذهب (١٠/ ٦٣٢)، والكواكب السائرة (٣/ ٦٧). والأعلام للزركليِّ (١/ ٣٨٧).
(٢) إعلام الحاضر والبادي (ل ٧). وخلاصة الأثر (٢/ ٤١٣).
(٣) انظر: إعلام الحاضر والبادي (ل ٧)، وخلاصة الأثر (٢/ ٤١٣). والأعلام للزركلي (٦/ ٧).
(٤) خلاصة الأثر (٣/ ١٧٣).
1 / 32