============================================================
رجال شرح الأنفاس الروحانية الامام جعضر الصادق(0: ابن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق طن، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق . فكان يقول عن أبي بكر: ولدني مرتين.
كان إماما نبيلا، أخذ الحديث عن أبيه وجده لأمه، وعروة وعطاء، ونافع والزهري.
وعنه السفيانان ومالك والقطان.
خرج له الجماعة سوى البخاري: قال أبو حاتم: ثقة، لا يسأل عن مثله.
وله كرامات كثيرة، ومكاشفات شهيرة.
منها أنه شعي به عند المنصور، فلما حج أحضر الساعي وأحضره وقال للساعي: اتحلف؟ قال: نعم، فحلف فقال جعفر للمنصور: حلفه بما أراه، فقال: حلفه فقال: قل: برئت من حول الله وقوته، والتجأت إلى حولي وقوت، لقد فعل جعفر كذا وكذا، فامتنع الرجل ثم حلف، فماتم حتى مات مكانه.
ومنها أن أحد الطغاة قتل مولاه، فلم يزل ليلته يصلي ثم دعا عليه عند السحر فت الضجة بموته.
ومنها ما خرجه الطبري من طريق ابن وهب قال: سمعت الليث بن سعد يقول: حججت سنة ثلاث عشرة ومائة، فلما صليت العصر رقبت أبا قبيس، فاذا رجل جالس يدعو فقال: يا رب يا رب حتى انقطع نفسه، ثم قال: يا حي يا حي حتى انقطع نفسه، ثم قال: الهي، إني أشتهي العنب فأطعمنيه، وإن بردي قد خلق فاكسني، قال الليث ش: فيماتم كلامه حتى نظرت إلى سلة مملوءة عنبا وليس على الأرض يومئذ عنب، وإذا ببردين لم أر مثلهما فأراد الأكل فقلت: أنا شريكك لأنك دعوت وأنا أؤمن، قال: كل ولا تخبى ولا تدخر، ثم دفع الي (1) الثقات لابن حبان (131/6)، وحلية الأولياء (192/3)، نزهة الجليس للموسوي (35/2)، ووفيات الأعيان (105/1)، وتاريخ اليعقوبي (115/4)، وصفة الصفوة (94/2)، وحلية الأولياء (192/3)، وتهذيب التهذيب (103/1-105)، واللباب (44/2)، والشذرات (220/1)، وتهذيب الكمال (74/5).
مخ ۶۵