شرح انفاس روحانيه

دیلمی d. 595 AH
41

شرح انفاس روحانيه

ژانرونه

============================================================

رجال شرح الأنفاس الروحانية ووبن أحد وهيل بن محمد0: القطن المكين له البيان والتبيين، كان عالما بالقرآن ومعانيه، عارفا بالتصوف ومبانيه.

هو من آهل بغداد من جلة مشايخهم، وجده رويم بن يزيد حدث عن ليث بن سعد وغيره وقيل: كنيته أبو بكر.

وكان فقيها على مذهب داود الأصبهاني، وكان مقرئا فقرأ على إدريس ابن عبد الكريم الحذاد.

من كلامه: السكون إلى الأحوال اغترار.

وقال: رياء العارفين أفضل من إخلاص المريدين.

وقال: الفقر له حرمة، وحرمته ستره وإخفاؤه والغيرة عليه والضن بكشفه.

وقال: لي يوميذ عشرون سنة لا يخطر بقلبي ذكر الطعام حتى يحض وقال: التوكل إسقاط رؤية الوسائط والعلق بأعلى العلاثق.

وقال: المحبة الموافقة في جميع الأحوال.

وقال: الأنس أن تستوحش مما سوى محبوبك.

وقال: الإخلاص في العمل ألا تريد عوضا في الدارين ولا حظا من الملكين.

وقال: الإخلاص ارتفاع رؤيتك عن فعلك، والفتوة أن تعذر إخوانك في زللهم ولا تعاملهم بما يحوج إلى الاعتذار إليهم.

وقال: التصوف مبني على ثلاثة خصال: التمسك بالفقر والافتقار، والتحقق بالذل والإيثار، وترك التعرض والاختيار.

وقال: من أحب العوض يقضى العوض إليه محبوه.

وقال: الصبر ترك الشكوى، والرضى التذاذ البلوى، واليقين المشاهدة.

وقال: الرضا استقبال الأحكام بالفرح.

وقال: الشكر استفراغ الطاقة.

وسثل عن وجد الصوفية عند السيماع فقال يشهدون المعاني التي تعزب عند غيرهم، انظر: حلية الاولياء (296/10)، وتاريخ بغداد (8/ 430)، وصفوة الصفوة (249/2)، والبداية والنهاية (125/11)، وطبقات الصوفية (5)، والطبقات الشعرانية (103/1)، والمنتظم (136/6).

مخ ۴۱