Sharh Alfiya Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasaissa fi Tayseer al-Khulasa

Ibn al-Wardi d. 749 AH
141

Sharh Alfiya Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasaissa fi Tayseer al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

پوهندوی

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

خپرندوی

مكتبة الرشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

صرف او نحو
كما قد يجيء الألى بمعنى اللاتي، وجمع بين اللغتين من قال: ٣٩ - وتبلي الألى يستلئمون على الألى ... تراهنّ يوم الروع كالحدأ القبل (١) ومنها أسماء (٢) بمعنى الذي والتي وتثنيتهما وجمعهما واللفظ واحد، وهي من وما والالف واللام وذو، وذا، وأيّ. فأمّا (من) فلمن يعقل تحقيقا أو تشبيها أو تغليبا، أو (٣) اعتبار

- لجماعة الإناث، بمعنى اللاتي. شرح الكافية الشافية ٢٥٩ وابن الناظم ٣٢ والمساعد ١/ ١٤٣ والمرادي ١/ ٢١٧ وابن عقيل ١/ ١٢٦ والعيني ١/ ٤٢٩ والهمع ١/ ٨٣ والدرر ١/ ٥٧ والأشموني ١/ ١٥١. (١) من الطويل، لأبي ذؤيب الهذلي، واسمه خويلد بن خالد. وروي: وتفني، بدل وتبلي. المفردات: يستلئمون: يلبسون اللأمة، وهي الدرع. يوم الروع: يوم الخوف، وأراد به يوم الحرب. الحدأ: واحده حدأة، طائر معروف، كعنبة وعنب. القبل: من القبل وهو ميل النظر كالحول، وأراد أن الخيل مثل الحدأ المفزعة في السرعة والخفة، كأنّ في عيونها الحول لتقلبها. الشاهد في: (الألى) في الموضعين، فقد جاءت في الأولى بمعنى الذين، بدليل ضمير جماعة الذكور في (يستلئمون) على الأكثر، وفي الثانية لجماعة الإناث بمعنى اللائي بدليل ضمير الإناث في (تراهن). شرح أشعار الهذليين ١/ ٩٢ وشرح الكافية الشافية ٢٧١ وشفاء العليل ٢٢٤ والمرادي ١/ ٢١١ وابن الناظم ٣٢ والمساعد ١/ ١٤٥ والعيني ١/ ٤٥٥ وشرح أشعار الهذليين ١/ ٩٢ والدرر ١/ ٥٧ والهمع ١/ ٨٣ والأشموني ١/ ١٤٨. (٢) سقطت (أسماء) من ظ. (٣) في ظ (و).

1 / 149