120

Sharh Alfiya Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasaissa fi Tayseer al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

ایډیټر

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

خپرندوی

مكتبة الرشد

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

صرف او نحو
المعاني. والصالح من متصل الضمائر للجرّ هو الصالح للنصب لا غير، نحو: أكرمتك، لك، سله، عنه.
والمتصل الصالح للنصب ضربان: صالح للرفع وغيره، فالصالح منه للرفع (نا) وحدها، (١) بل للإعراب كله، كقوله (٢):
اعرف بنا فإنّنا نلنا ...
فموضع (نا) جرّ بعد الباء، نصب بعد (إنّ)، رفع بعد الفعل.
وتشترك الألف والواو والنون في المجيء للمخاطب تارة، وللغائب تارة، نحو: افعلا، افعلوا، افعلن، فعلا، فعلوا، فعلن.
والمستتر لا يكون ضمير جرّ ولا نصب، بل ضمير رفع استغناء عن لفظه بظهور معناه، وهو على ضربين: واجب الاستتار وجائزه.
فالواجب في فعل أمر الواحد كافعل، والمضارع ذي الهمزة كأوافق، أو النون كنغتبط، أو تاء المخاطب كتشكر، واسم الفعل لغير الماضي كأوّه ونزال يازيد.
ولم يذكر الشيخ في الألفية اسم الفعل، بل لو (٣) قال بدل

(١) في ظ زيادة (لا) قبل (بل).
(٢) يعني ابن مالك، وانظر الألفية ٣ قال:
للرفع والنصب وجرّ نا صلح ... كاعرف بنا فإننا نلنا المنح
وفي ظ (قولك) بدل (قوله).
(٣) في ظ زيادة (كان).

1 / 128