24

تفسير الالفیه العراقی

شرح ألفية العراقي

پوهندوی

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

خپرندوی

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

اليمن

ژانرونه

د حدیث علوم
فهمها، فإن السخاوي ﵀ وهو يعدد مؤلفات ابن العجمي ذكر أن له " حواش على كل من: -وذكر بعض الكتب التي حشى عليها-، ثم قال " واليسير على ألفية العراقي وشرحها بل وزاد في المتن أبياتًا غير مستغنى عنها ". - فمنهم من جعل " شرحها " فعلًا ماضيًا، ففهم من العبارة أن ابن العجمي شرح " الألفية " وهذا صنيع صاحب "كشف الظنون" (١)، وصاحب «فهرس الفهارس» (٢) وتبعهما عليه محققا "فتح المغيث" (٣) فأوردوه في شراح الألفية. - ومنهم من جعل "شرحها" مصدرًا، واختلفوا أيضًا في فهمها على قولين: فمنهم من فهم من العبارة أن ابن العجمي كتب حاشية يسيرة على الألفية وأخرى على شرحها وهو صنيع محقق " الكاشف " للذهبي، إذ ذكر في أثناء سرد مصنفات ابن العجمي: "حاشية على الألفية "، ثم ذكر: "حاشية على شرح الألفية "، ثم قال: "إنفرد السخاوي بذكر هذه الحاشية والحاشية السابقة وهي على الألفية نفسها" (٤). - ومنهم من فهم من العبارة أن ابن العجمي كتب حاشية على الألفية

(١) (١/ ١٥٦). (٢) (١/ ٢٢٢). (٣) (م ١٥٥). (٤) " مقدمة الكاشف مع حاشيته " (١/ ١٢٣ - ١٢٧).

1 / 24