88

شرح الفيه

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

ژانرونه

قال الشاعر: [من المتقارب] ٨٠ - يداك يد خيرها يرتجى ... وأخرى لأعدائها غائظه وإما حكمًا، كقوله تعالى: (اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد) [الحديد / ٢٠]. والثاني: ما تعدد في اللفظ دون المعنى، وضابطه ألا يصدق الإخبار ببعضه عن المبتدأ، كقولك: الرمان حلو حامض، بمعنى: مز، وزيد: أعسر يسر، بمعنى: أضبط. وقد أجاز فيه أبو علي الفارسي العطف، وجعل منه قول نمر بن تولب: [من المتقارب] ٨١ - لقيم بن لقمان من أخته ... فكان ابن أختٍ له وابنما وهو سهو. والثالث: ما تعدد لفظًا ومعنى، دون تعدد ما هو له. فهذا يجوز فيه الوجهان، نحو: هم سراة شعراء، وإن شئت قلت: هم سراة وشعراء، قال الله ﷿: (وهو الغفور الودود * ذو العرش المجيد * فعال لما يريد) [البروج / ١٤ - ١٦]. وقال حميد بن ثور الهلالي: [من الطويل] ٨٢ - ينام بإحدى مقلتيه ويتقي ... بأخرى المنايا فهو يقظان هاجع

1 / 90