203

شرح الفيه

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

ژانرونه

مثال الفعل الظاهر: استوى الماء، والخشبة، وجاء البرد والطيالسة. ومثال الفعل المقدر: كيف أنت وقصعةً من ثريد؟ تقديره: كيف تكون وقصعةً؟ ومثال الاسم المشبه للفعل. حسبك وزيدًا درهم، أي: كافيك وزيدًا درهم، ومثاله قول الشاعر: [من الطويل] ٢٣٨ - فقدني وإياهم فإن ألق بعضهم ... يكونوا كتعجيل السنام المسرهد وقول الآخر أنشده أبو علي: [من البسيط] ٢٣٩ - لا تحبسنك أثوابي أبو علي: [من البسيط] فجعل (سربالا) مفعولا معه، وعامله (مطويا). وأجاز أن يكون عامله (هذا). ولا خلاف في امتناع تقديم المفعول معه على عامله، ولذلك قيد (بالسبق) في قوله: [١١١] بما من الفعل وشبهه // سبق ... ................... أما تقديم المفعول معه على مصحوبه فالجمهور على منعه، وأجازه أبو الفتح في الخصائص، واستدل بقول الشاعر: [من الطويل] ٢٤٠ - جمعت وفحشًا غيبةً ونميمةً ... ثلاث خصالٍ لست عنها بمرعوي وبقول الآخر: [من البسيط] ٢٤١ - أكنيه حين أناديه لأكرمه ... ولا ألقبه والسوءة اللقبا

1 / 205