مثال الفعل الظاهر: استوى الماء، والخشبة، وجاء البرد والطيالسة.
ومثال الفعل المقدر: كيف أنت وقصعةً من ثريد؟ تقديره: كيف تكون وقصعةً؟
ومثال الاسم المشبه للفعل. حسبك وزيدًا درهم، أي: كافيك وزيدًا درهم، ومثاله قول الشاعر: [من الطويل]
٢٣٨ - فقدني وإياهم فإن ألق بعضهم ... يكونوا كتعجيل السنام المسرهد
وقول الآخر أنشده أبو علي: [من البسيط]
٢٣٩ - لا تحبسنك أثوابي أبو علي: [من البسيط]
فجعل (سربالا) مفعولا معه، وعامله (مطويا). وأجاز أن يكون عامله (هذا).
ولا خلاف في امتناع تقديم المفعول معه على عامله، ولذلك قيد (بالسبق) في قوله:
[١١١] بما من الفعل وشبهه // سبق ... ...................
أما تقديم المفعول معه على مصحوبه فالجمهور على منعه، وأجازه أبو الفتح في الخصائص، واستدل بقول الشاعر: [من الطويل]
٢٤٠ - جمعت وفحشًا غيبةً ونميمةً ... ثلاث خصالٍ لست عنها بمرعوي
وبقول الآخر: [من البسيط]
٢٤١ - أكنيه حين أناديه لأكرمه ... ولا ألقبه والسوءة اللقبا