161

شرح الفيه

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

ژانرونه

٢٣٤ - والحذف قد يأتي بلا فصل ومع ... ضمير ذي المجاز في شعرٍ وقع ٢٣٥ - والتاء مع جمعٍ سوى السالم من ... مذكرٍ كالتاء مع إحدى اللبن ٢٣٦ - والحذف في نعم الفتاة استحسنوا ... لأن قصد الجنس فيه بين حذف التاء من الماضي المسند إلى الظاهر الحقيقي التأنيث، غير المفصول لغة. حكي سيبويه أن بعض العرب يقول: (قال فلانة) فيحذف التاء، مع كون الفاعل ظاهرًا، متصلا، حقيقي التأنيث. وقد يستباح حذفها من الفعل المسند إلى ضمير مجازي التأنيث لضرورة الشعر، كقول الشاعر: [من المتقارب] ٢١١ - فلا مزنة ودقت ودقها ... ولا أرض أبقل إبقالها وقوله: والتاء مع جمعٍ سوى السالم ... (البيت). تنبيه على أن حكم الفعل المسند إلى جمع غير المذكر السالم حكم المسند إلى الواحد المجازي التأنيث تقول: قامت الرجال، وقام الرجال، فالتأنيث على تأويلهم بالجماعة، والتذكير على تأويلهم بالجمع. وتقول: قامت الهندات وقام الهندات، بثبوت التاء، وحذفها؛ لأن تأنيث الجموع مجازي، يجوز إخلاء فعله من العلامة، ولا يجوز اعتبار التأنيث في نحو: مسلمين، لأن سلامة نظمه تدل على التذكير، وأما (البنون) فيجري مجرى جمع التكسير، لتغير نظم واحده، تقول: قام البنون، وقامت البنون، كما تقول جاء الرجال، وجاءت الرجال، وقوله: والحذف في نعم الفتاة استحسنوا ... (البيت). قد تقدم الكلام عليه.

1 / 163