Sharh al-Tajrid al-Sarih li-Ahadith al-Jami' al-Sahih - Abdul Karim al-Khudair

Abdul Karim Al-Khudair d. Unknown
137

Sharh al-Tajrid al-Sarih li-Ahadith al-Jami' al-Sahih - Abdul Karim al-Khudair

شرح التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح - عبد الكريم الخضير

ژانرونه

والموضع الثالث: في كتاب التفسير أيضًا باب: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾ [(١٧) سورة القيامة] قال: حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن موسى بن أبي عائشة به ومناسبته للباب ظاهرة، حيث ذكرت الآية في الحديث. والموضع الرابع: في كتاب التفسير باب ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾ [(١٨) سورة القيامة] قال الإمام -رحمه الله تعالى-: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة به فذكره بأطول منه والمناسبة ظاهرة حيث ذكرت الآية في الخبر. الموضع الخامس: في كتاب فضائل القرآن، باب (الترتيل في القرآن) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة فذكره بأطول منه، والمناسبة ظاهرة حيث نهي عن تعجيله بالتلاوة، فإنه يقضي استحباب التأني فيه، وهو المناسب للترتيل. الموضع السادس: في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ﴾ [(١٦) سورة القيامة] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا أبو عوانة عن موسى بن أبي عائشة به فذكره بمثله، قال ابن حجر: "الحديث من أوضح الأدلة على أن القرآن يطلق ويراد به القراءة، فإن المراد بقوله: ﴿قُرْآنَهُ﴾ في الآيتين القراءة لا نفس القرآن"، وقال ابن بطال: "غرضه في هذا الباب أن تحريك اللسان والشفتين بقراءة القرآن عمل له يؤجر عليه"، وقال الكرماني: "المقصود من الباب بيان كيفية تلقي النبي ﷺ كلام الله تعالى من جبريل ﵇"، والحديث مخرج في مسلم والنسائي والترمذي وأحمد والطيالسي والحميدي وغيرهم. المقدم: قال -رحمه الله تعالى-: وعنه ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ﵇، وكان يلقاه في كل ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله ﷺ أجود بالخير من الريح المرسلة.

4 / 26