70

Sharh al-Suyuti on Muslim

شرح السيوطي على مسلم

ایډیټر

أبو اسحق الحويني الأثري

خپرندوی

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

شمېره چاپونه

الأولى ١٤١٦ هـ

د چاپ کال

١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

الخبر

ژانرونه

[١٠٦] لَا يكلمهم الله قيل المُرَاد الْإِعْرَاض عَنْهُم وَقيل لَا يكلمهم كَلَام رضى بل كَلَام غضب وَسخط وَلَا ينظر إِلَيْهِم أَي يعرض عَنْهُم وَنَظره سُبْحَانَهُ إِلَى عباده رَحمته ولطفه بهم وَلَا يزكيهم لَا يطهرهم من دنس ذنوبهم وَقيل لَا يثني عَلَيْهِم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم أَي مؤلم قَالَ الواحدي هُوَ الْعَذَاب الَّذِي يخلص إِلَى قُلُوبهم وَجَعه وَالْعَذَاب كل مَا يعْنى الْإِنْسَان ويشق عَلَيْهِ المسبل إزَاره المرخي لَهُ الْجَار طَرفَيْهِ خُيَلَاء فَهُوَ مُخَصص بِالْحَدِيثِ الآخر لَا ينظر الله إِلَى من جر ثَوْبه خُيَلَاء وَقد رخص ﷺ فِي ذَلِك لأبي بكر حَيْثُ كَانَ جَرّه لغير الْخُيَلَاء قَالَ بن جرير وَخص ذكر الْإِزَار لِأَنَّهُ عَامَّة لباسهم وَحكم غَيره من الْقَمِيص وَنَحْوه حكمه بِالْحلف بِكَسْر اللَّام وإسكانها الْفَاجِر أَي الْكَاذِب

1 / 121