56

Sharh al-Suyuti on Muslim

شرح السيوطي على مسلم

پوهندوی

أبو اسحق الحويني الأثري

خپرندوی

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٦ هـ

د چاپ کال

١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

الخبر

ژانرونه

[٨٥] عَن الشَّيْبَانِيّ عَن الْوَلِيد بن الْعيزَار عَن أبي عَمْرو سعد بن إِيَاس الشَّيْبَانِيّ فِيهِ لَطِيفَة وَهِي اتِّحَاد نِسْبَة شيخ الْوَلِيد والراوي عَنهُ وَاسم الرَّاوِي عَنهُ أَبُو إِسْحَاق سُلَيْمَان بن فَيْرُوز والعيزار بِمُهْملَة وتحتية وزاي آخِره رَاء الصَّلَاة لوَقْتهَا عِنْد الْحَاكِم وَغَيره لأوّل وَقتهَا ثمَّ أَي بِسُكُون الْيَاء الْمُشَدّدَة للْوَقْف لِأَنَّهُ من كَلَام السَّائِل المنتظر للجواب فَيُوقف عَلَيْهِ وَقْفَة لَطِيفَة ثمَّ يُؤْتى بِمَا بعده قَالَه الفاكهي بر الْوَالِدين هُوَ الْإِحْسَان إِلَيْهِمَا فَمَا تركت أستزيده هُوَ على أَن تَقْدِير أَن إِلَّا إرعاء عَلَيْهِ بِكَسْر الْهمزَة وَسُكُون الرَّاء وَعين مُهْملَة وَمد أَي إبْقَاء عَلَيْهِ ورفقا بِهِ أَبُو يَعْفُور بِمُهْملَة فَاء وَرَاء عبد الرَّحْمَن بن عبيد وَهُوَ الْأَصْغَر

1 / 102