176

Sharh al-Suyuti on Muslim

شرح السيوطي على مسلم

ایډیټر

أبو اسحق الحويني الأثري

خپرندوی

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٦ هـ

د چاپ کال

١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

الخبر

ژانرونه

[٢٦٤] شرقوا أَو غربوا قَالَ الْعلمَاء هَذَا خطاب لأهل الْمَدِينَة وَمن فِي معناهم بِحَيْثُ إِذا شَرق أَو غرب لَا يسْتَقْبل الْكَعْبَة وَلَا يستدبرها مراحيض بِفَتْح الْمِيم وإهمال الْحَاء وإعجام الضَّاد جمع مرحاض بِكَسْر الْمِيم وَهُوَ الْبَيْت الْمُتَّخذ لقَضَاء حَاجَة الْإِنْسَان فننحرف عَنْهَا بنونين أَي نحرص على اجتنابها بالميل عَنْهَا بِحَسب قدرتنا قَالَ نعم هُوَ جَوَاب لقَوْله أَولا قلت لِسُفْيَان بن عُيَيْنَة سَمِعت الزُّهْرِيّ يذكر عَن عَطاء بن يزِيد
[٢٦٥] ثَنَا روح عَن سُهَيْل قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره هَذَا غير مَحْفُوظ عَن سُهَيْل وَإِنَّمَا هُوَ حَدِيث مُحَمَّد بن عجلَان حدث بِهِ عَنهُ روح وَغَيره وَمن طَريقَة أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بذل الْإِحْسَان وَابْن ماجة وَالْخَطَأ فِيهِ من عمر بن عبد الْوَهَّاب وَقَالَ النَّوَوِيّ لَا يقْدَح هَذَا فَلَعَلَّ سهيلا وَابْن عجلَان سمعاه جَمِيعًا واشتهرت رِوَايَته عَن بن عجلَان وَقلت عَن سُهَيْل

2 / 42