169

Sharh al-Suyuti on Muslim

شرح السيوطي على مسلم

ایډیټر

أبو اسحق الحويني الأثري

خپرندوی

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٦ هـ

د چاپ کال

١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

الخبر

ژانرونه

[٢٤٩] دَار قوم بِالنّصب على الإختصاص أَو النداء وَالْمرَاد أهل دَار وَإِنَّا إِن شَاءَ الله هُوَ للتبرك وامتثال الْآيَة وددت أَنا قد رَأينَا إِخْوَاننَا أَي فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَقيل المُرَاد تمني لقائهم بعد الْمَوْت قَالَ أَنْتُم أَصْحَابِي قَالَ الْبَاجِيّ لَيْسَ نفيا لاخوتهم وَلَكِن ذكر مزيتهم الزَّائِدَة بالصحبة فَهَؤُلَاءِ إخْوَة وصحابة وَالَّذين لم يَأْتُوا إخْوَة لَيْسُوا بصحابة دهم جمع أدهم وَهُوَ الْأسود بهم قيل هِيَ السود وَقيل البهيم الَّذِي لَا يخالط لَونه لونا سواهُ سَوَاء كَانَ أسود أَو أَبيض أَو أَحْمَر وَأَنا فرطهم أَي أتقدمهم إِلَى الْحَوْض يُقَال فرطت الْقَوْم أَي تقدمتهم لترتاد لَهُم المَاء وتهيئ لَهُم الدلاء والرشاء أَلا هَلُمَّ أَي تَعَالَوْا فَيُقَال إِنَّهُم قد بدلُوا بعْدك قيل هم المُنَافِقُونَ والمرتدون وَقيل من كَانَ فِي زَمَنه ﷺ وَمن ارْتَدَّ بعد وَفَاته وَقيل أَصْحَاب الْكَبَائِر وَقيل أَصْحَاب الْأَهْوَاء والبدع سحقا بِضَم السِّين والحاء وتسكن أَي بعدا ونصبه بِتَقْدِير ألزمهم الله أَو سحقهم
[٢٥٠] يَا بني فروخ بِفَتْح الْفَاء وَتَشْديد الرَّاء وإعجام الْخَاء ولد كَانَ لإِبْرَاهِيم ﵊ كثر نَسْله ونما عدده فولد الْعَجم وَأَرَادَ أَبُو هُرَيْرَة بهم الموال قَالَ القَاضِي أَرَادَ أَبُو هُرَيْرَة بقوله هَذَا أَنه لَا يَنْبَغِي لمن يَقْتَدِي بِهِ إِذا ترخص فِي أَمر لضَرُورَة أَو تشدد فِيهِ لوسوسة أَن يعْتَقد أَن ذَلِك هُوَ الْفَرْض اللَّازِم

2 / 34