135

Sharh Al-Muharrar fi Al-Hadith - Abdul Karim Al-Khudair

شرح المحرر في الحديث

خپرندوی

دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير

ژانرونه

د حدیث علوم
الظن أقوى من حديث النفس، وهو احتمال راجح، فإذا وصل إلى حد الظن يعني مجرد ما يتردد بالنفس، فهذا فما دونه من الخاطر والهاجس هذا كله معفو عنه.
مثال: إذا شخص ظن في شخص آخر سوءًا، ومفهوم قوله تعالى: ﴿اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ [(١٢) سورة الحجرات] اجتنبوا كثير فمعناه أن قليلًا من الظن لا يجتنب، لا سيما إذا دلت القرائن المؤيدة لهذا الظن وقويت فإن مثل هذا لا يجتنب.
يقول: ذكرت لفظ "جنس العمل" وقد قال بعضهم: إن أول من ابتدعه الشيخ سفر الحوالي، وما رأيكم في ... إلى آخره.
شيخ الإسلام قرر أن جنس العمل شرط في صحة الإيمان في كتاب الإيمان، المجلد السابع من مجموع الفتاوى.
يقول: نريد تكثيف الدروس في مكة، فالدروس لنا قليلة جدًا بالنسبة للرياض.
هذا أمر عادي أن تكون قليلة بالنسبة للرياض؛ لأن الرياض مساحته كبيرة جدًا، وسكانه أكثر بكثير، وتوافر أهل العلم أيضًا فيه أكثر، علمًا بأن الدروس يعني بالنسبة للحرم في دروس -ولله الحمد-، المشايخ الموجودين فيهم كثرة، وأساتذة الجامعة والقضاة، لكن قد لا يجدون من يلح عليهم، ويحملهم المسئولية.
هل يجوز لمن استودع مبلغًا من المال للصدقة هل يجوز أن يأخذ شيئا ًمنه مع نية الضمان للحاجة؟
الأصل أنها أمانة لا يجوز أن يتصرف فيها، لكن إذا غلب على ظنه أو جزم برده وقت الحاجة إليه بدلًا من أن يبقى دون أن يستفاد منه لا سيما في أمور طارئة يحتاج شيء وفي جيبه مائة ريال مثلًا للصدقة أعطيها ليتصدق بها على فقير، وعنده في حسابه مائة ريال، ما يلزم أن يقول: اذهب اصرف مائة ريال، واترك هذه التي في جيبك، أنفق هذه المائة، وبعد ذلك عوضها في أقرب وقت، أما من كان ليس لديه وفاء فإن هذا يحرم عليه أن يتصرف؛ لأنه يعرض هذه الصدقة للخطر.

6 / 2