175

Explanation of Al-Muharrar in Hadith - Abdul Mohsin Al-Abbad

شرح المحرر في الحديث

خپرندوی

هو دروس صوتية مفرغة

ژانرونه

د حدیث علوم
١٦٢ - وَعَن رَافع بن خديج قَالَ، قَالَ رَسُول الله ﷺ َ: " أَصْبحُوا بالصبح فَإِنَّهُ أعظم لأجوركم، أَو أعظم لِلْأجرِ " رَوَاهُ أَحْمد، وَأَبُو دَاوُد، وَابْن مَاجَه، وَالتِّرْمِذِيّ، وَصَححهُ، وَالنَّسَائِيّ، وَأَبُو حَاتِم، وَابْن حبَان، وَرَوَاهُ الطَّحَاوِيّ وَلَفظه: " أسفروا بِالْفَجْرِ فَكلما أسفرتم فَهُوَ أعظم لِلْأجرِ - أَو قَالَ - لأجوركم ".

ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه أمر رسول ﷺ بالإسفار بالفجر وليس المقصود بالإسفار أن الناس يؤخرون الدخول فيها حتى يحصل الإسفار وإنما المقصود أنهم يعني يسفرون بها يعني يخرجون من الصلاة وقد حصل الإسفار ومعنى ذلك أن الأحاديث التي وردت في التذكير وكذلك في الإسفار لا تنافيَ بينها فإن الأحاديث الدالة على التذكير يعني يراد بها الدخول في الصلاة ووقت دخول الصلاة وأن ذلك يكون في وقتٍ مبكر بعد دخول الوقت وأما الإسفار فإنه يكون عند الخروج منها ومعنى ذلك أنهم
يطيلون القراءة أنها تطول القراءة يدخل بصلاته وفي غلس ثم يستمر حتى يعني يحصل الإسفار فيكون ما جاء من التغليس مبنيًا على الدخول في الصلاة وأنه يدخل فيها في أول وقتها وتطول فيها القراءة حتى إذا خرج منها وإذا قد حصل الإسفار فإذًا ما جاء من الإسفار مبنيًا على الخروج من الصلاة وما جاء من التغليس مبنيًا على الدخول في الصلاة في أول وقتها فإذًا لا تنافيَ بين التغليس وبين الإسفار لا يقال أن هذا يخالف هذا وإنما يقال أن التغليس مبنيًا على الدخول في أول الوقت والإسفار مبنيًا على الخروج منها بعد أن يمضي مدة وذلك بسبب إطالة القراءة في صلاة الفجر.

1 / 175