Sharh Al-Faradhi on Alfiyyah Ibn Malik
شرح الفارضي على ألفية ابن مالك
ایډیټر
أبو الكميت، محمد مصطفى الخطيب
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
د خپرونکي ځای
لبنان - بيروت
ژانرونه
وربما ذكر بعضهم النون الأصلية عند أقسام التنوين؛ كنطق ونسك.
والزائدة: كزيدان ومنطلقٍ.
والثانية: ضرورة، كتنوين ([أيا] أحمدٌ، وزيد) في النداء.
أو شذوذًا؛ كتنوين (هؤلاء) (^١).
و(تَمْيِيْزٌ): مبتدأ، و(حَصَلْ): في موضع الصفة له، والاسم خبر، و(مُسْنَدٍ) مجرور بالعطف على (الْجَرِّ) وهو مصدر ميمي، ومعناه: الإسناد.
واللَّه الموفق
ص:
١١ - بِتَا فَعَلْتَ وَأَتت وَيَا افْعَلِي ... ونونِ أَقبِلَنَ فِعْل يَنْجَلِي (^٢)
(^١) قال في حاشية الصبان على الأشموني (١/ ٥٠): فلا يرد أنه بقي من أنواع التنوين الحقيقي المختصة بالاسم:
تنوين الحكاية؛ كتنوين عاقلةٍ علَم امرأة حكاية لما قبل العلمية.
تنوين الضرورة؛ كتنوين ما لا ينصرف في قوله:
وَيَوْم دَخَلَت الخِدْرُ خِدْرَ عُنيْزةٍ ... ..........................
وكتنوين المنادى المضموم في قوله:
سَلَامُ اللهِ يَا مَطَرٌ عَلَيْها ... .................................
وتنوين الشذوذ، حكي: (هؤلاءٌ قومك) بتنوين هؤلاء؛ لتكثير اللفظ.
(^٢) بتا: جار ومجرو متعلق بينجلي الواقع هو وفاعله الضميرُ المستتر فيه في محلّ رفع خبر عن المبتدأ، فإن قلت: يلزم تقديم معمول الخبر الفعلي على المبتدأ وهو لا يجوز، قلت: إن ضرورة الشعر هي التي ألجأته إلى ذلك، وإن المعمول لكونه جارًا ومجرورًا يحتمل فيه ذلك التقدم الذي لا يسوغ في غيره، وتا مضاف. وفعلت: قصد لفظه: مضاف إليه. وأتت: الواو حرف عطف، أتت: قصد لفظه أيضًا: معطوف على فعلت. ويا: معطوف على تا، وتا مضاف، وافعلي: مضاف إليه، وهو مقصود لفظه أيضًا. ونون: الواو حرف عطف، نون: معطوف على تاء، وهو مضاف. وأقبلن: قصد لفظه: مضاف إليه. فعلٌ؛ مبتدأ. ينجلي: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود إلى فعل، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
1 / 52