شرح الأربعين النووية - عبد الكريم الخضير
شرح الأربعين النووية
خپرندوی
دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير
ژانرونه
د حدیث علوم
النووي ﵀ بمؤلفاته في الموضع الأول يذكر الاسم كاملًا، وقد يذكره رباعيًا، أو خماسيًا أحيانًا بالكنية والنسب، ثم يخفف شيئًا فشيئًا، الأوائل هذا يذكرون هذا حسب التيسير قد يختصرون في أول الأمر، قد يقول: حدثنا قتيبة بن سعيد، ثم يقول: حدثنا قتيبة، ثم في الموضوع الثالث يقول أو الرابع أو العاشر: حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن. . . . . . . . .، فلا شك أن أول موضع هو الأولى بالبسط، هو الأولى بالبسط، ولذلك تجدون الشراح يطيلون في تراجم الرواة في الموضع الأول، ثم بعد ذلك يختصرون على ما يبين حال الراوي باختصار شديد، ويحيلون على ما تقدم وهذا نافع لمن أراد أن يقرأ الكتاب من أوله إلى أخره، وبعضهم لا يمل من التكرار، فتجده يترجم للراوي كلما مر، نعم لا يطيل في التراجم، لكن هو يلاحظ أن بعض الناس لا يقرأ الكتاب من أوله وهو بحاجة إلى معرفة شيء عن حال هذا الراوي، فعلى كل حال المختصرات لها أسلوبها ولها وضعها، والمطولات أيضًا لها ظرفها، فهم في المختصرات في الغالب التي أولفت للحفظ يقتصرون على الضمير، وهنا صرح به لكن باختصار شديد.
قال: يوجد سيارة مرسيدس رقم اللوحة هـ - ط - و٩٤١ الرجاء إخراجها من جوار المسجد وشكرًا.
يقول: "عن عمر -رضي الله تعالى عنه- أيضًا قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ".
"بينما" أصلها بين وأضيفت إليها ما، "نحن جلوس" جمع جالس، "عند رسول الله ﷺ" هنا دقيقة في أمر المتضايفين، "رسول الله ﷺ"، عن عائشة زوج النبي ﷺ وأمر المتضايفين فيه إشكال، إذا قلت شرح الأربعين للنووي، شرح الأربعين للنووي لأبن رجب ما يحصل فيه إشكال، شرح الأربعين للنووي لابن رجب هذا الإشكال يوقعه التضايف، وهي مسألة كبيرة في العربية يعني الوصف هل هو للمضاف أو للمضاف إليه؟ مثلًا "رأيت غلامَ زيدِ الفاضل" الفاضل: منصوب وإلا مجرور؟
طالب. . . . . . . . .
أي نعم هذا كله يرجع إلى مقصود المتكلم، لكن كيف نعرف مقصود المتكلم؟ هل هناك قاعدة تضبط؟ ما في، وهذا مما للنية فيه أثر.
3 / 11