Sharh al-Ajurumiyyah - Abdul Karim al-Khudayr
شرح الآجرومية - عبد الكريم الخضير
ژانرونه
هو الاسم المنصوب، تقدم مرارًا أن إدخال الحكم في الحد منتقد، اسم منصوب، الحال منصوب إذا كان الحال صريح غير مؤول، أما المؤول فهو في محل نصب، الاسم المنصوب المبيّن المفسّر الموضّح لهيئة أو لحال الفاعل أو المفعول، والمبتدأ والخبر على خلافٍ فيهما، المبيّن لما أنبهم، يعني صار مبهمًا أو منبهمًا، مع أن أنبهم ليست قياسية، لو قال: استبهم أو للمبهم، أما لما أنبهم هذه ماشية وإلا ما هي ماشية؟ على كل حال الحال اسم منصوب يبيّن حال وهيئة الذات لما أنبهم من الذوات وإلا إيش؟ من الهيئات، يختلف هذا عن التمييز بهذا، يبيّن ما أنبهم من الهيئات، إذا قلت: (جاء زيد راكبًا) فراكبًا: حال؛ لأنه يبيّن الهيأة التي جاء عليها زيد، يعني (جاء زيد) جملة مفيدة؛ لكن السامع قد يتطلع إلى هيئته حال مجيئه، فتقول: (جاء زيد راكبًا) وصاحبه الآن الفاعل، (رأيت عمرًا ضاحكًا) رأيت: فعل وفاعل، وعمرًا: مفعول، وضاحكًا: اسم منصوب يبين هيئة المفعول، (مررت بزيدٍ جالسًا) مررت: فعل وفاعل، وبزيد: جار ومجرور متعلق بمررت، وجالسًا: حال من إيش؟ من زيد المجرور، فيأتي من الفاعل والمفعول والمجرور، وفي كل هذه الأمثلة معرفة، الصاحب معرفة، والحال نكرة، الصاحب معرفة، صاحبه معرفة، والحال نكرة، فهل يجيء الحال معرفة؟ وهل يجيء صاحبه نكرة؟ وإذا جاء الحال من المجرور بالحرف هل يجيء الحال من المجرور بالإضافة أو لا؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم، أي منفردًا (فأرسلها العراك) أولًا: لا يجوز مجيء الحال معرفة، فإذا جاء أُول بنكرة.
والحال إن عُرف لفظًا فاعتقد ... تنكيره معنًا كوحدك اجتهد
(كوحدك اجتهد) يعني اجتهد وحدك، إذا أقيل: (أتموا الصف الأول فالأول) حال؛ لكن لا بد من تأويله بمرتبين.
8 / 4