Sharh Al-Ajrumiyyah by Al-Asmarī

Saleh Al-Asmary d. Unknown
34

Sharh Al-Ajrumiyyah by Al-Asmarī

شرح الأجرومية للأسمري

ژانرونه

وهي: (يفعلان، تفعلان، يفعلون، تفعلون، تفعلين) . حَيْثُ تُعرب بثبوت النون رَفْعًا، وبحذفها نصْبًا وجزمًا. وذهب بعضٌ إلى أن الأحسن أن يُقَال عنها: الأمثلة، لا الأفعال؛ لأن: يفعلان، تفعلان، يفعلون، تفعلون، تفعلين لَيْسَتْ مقصودةً في ذاته كالأسماء الخمسة فكانت أمثلة. وذهب ابن هشام ﵀ إلى أن يُقَال: الأمثلة السِّتة؛ لأن تفعلان تأتي مع المذكر ومع المؤنث، وارتضاه الأزهري في (التصريح) . ثالثها: جمع المذكر السالم. وهو كل اسم سلم بناء مفرده من التكسر عند الجمع بإضافة (ياء ونون) أو (واو ونون) إليه. مثاله: مسلم (مسلمون. زَيْدٌ (زيدون. ونحوهما. فهي تعرب بالواو رَفْعًا وبالياء نصْبًا وجرًا. مثل: جاء المسلمون. المسلمون: فاعل مرفوع وعلامة رَفْعه الواو نيابةً عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد. يقول الْمُصَنِّف ﵀ (فأما التثنية فترفع ......) قوله (التثنية) فيه مباحث على ما يلي: الأول: قوله التثنية: ويتعلق به شيئان: أولهما: تعريفه من حَيْثُ اللُّغَة إذ المثنى لغة: العطف، تقول ثنيت العود إذا عطفته. وقوله (التثنية) هو صفة مصدرية قصد بها: الاسم المفعول وهو المثنى. ثانيهما: تعريفه من حَيْثُ الاصطلاح: إذ هو كل اسم دلَّ على اثنين وأغنى عن متعاطفين بزيادة على مفرده. فهذه قيودٌ ثلاثة: الأول: ‘‘ كل اسم دَلَّ على اثنين ’’ ليخرج ما دَلَّ على مفرد أو جمع. ويدخل في ذلك كلمة (شفع، زوج) ونحوهما. والثاني: ‘‘ وأغنى عن متعاطفين ’’ إذ كلمة كتابان أغنى عن اسمين متعاطفين هما كتاب وكتاب. والثالث: ‘‘ وبزيادة على مفرده ’’ ليخرج ما دَلَّ على اثنين لا بزيادة على مفرده كـ (شفع، زوج) ونحوهما. مثال ما ينطبق عليه التعريف:

1 / 40