قال المفسر: في هذا الفصل علامة للاختلاف كما قال إن للتغيير (300) في الاختلاف خفيفا مثل الماء (؟) ثم تغير فصار مرة فهو مكروه (301) لأنه دليل على ضعف الكبد A يهيج اختلافا من قروح الأعفاج. وإن تغير من الرقيق إلى مثل غسالة اللحم الطريء فهو مكروه أيضا لأنه دليل على ضعف الكبد. وإن تغير (302) الرقيق فصار غليظا مطبوخا فذلك تغير (303) صال نافع. وللتغيير [P59] في الاختلاف وجه آخر: إن كان بصاحبه حمى ثلاث ورأينا ما يبرز منه مرة صفراء، قلنا إنها نعمة العلامة لأن الذي ينبغي أن يخرج لم يخرج وخرج الذي كان ينبغي ألا يخرج. والنظر والقول في غير ذلك من الكيموسات والأمراض على نحو ذلك. فافهم.
ii. 15 التعليم العاشر في وجه البراز
[فصل]
[aphorism]
قال أبقراط: إن وقع في الحلق وجع أو خرجت في الجسد جراحات فعند ذلك ينبغي أن ننظر في البراز. فإن كان مرة صفراء فالجسد كله مريض، وإن كان شبيها ببراز الأصحاء فإطعام الجسد ثقة.
[commentary]
مخ ۲۴